ﻗﺼﻪ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍًًًًًً ﻻﻛﻦ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ...
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺪﻳﻘﺎﻥ ﻳﻤﺸﻴﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ،ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﻥ ﻓﻀﺮﺏ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ
ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ.
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻀﺮﺏ ﻫﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﺄﻟﻢ ﻭﻻﻛﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ:
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻋﺰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺿﺆﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ .
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻭﺍﺣﺔ
ﻓﻘﺮﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺤﻤﻮﺍ.
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻠﻘﺖ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﻐﺮﻕ،ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺃﻣﺴﻜﻪ ﻭﺃﻧﻘﺬﻩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻕ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺠﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺎﻡ ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺨﺮ:
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻋﺰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺃﻧﻘﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺳـﺄﻟﻪ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺿﺮﺑﺘﻚ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ
ﻭﺍﻵﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻘﺬﺗﻚ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ؟؟؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺻﺪﻳﻘﻪ :
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺆﺫﻳﻨﺎ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺐ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ
ﺣﻴﺚ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﺤﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺼﻨﻊ ﺃﺣﺪﺍًًًًً ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎًًًًًًً ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻜﺘﺐ ﻣﺎﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺣﻴﺚ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﻤﺤﻴﻬﺎ ..
ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺒﻮﺍ ﺁﻻﻣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺃﻥ ﺗﻨﺤﺘﻮﺍ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ....
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎﻛﻢ ﻭﺩﻣﺘﻢ
ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻘﻴﻢ؟؟؟؟