تغلب البابا بنديكت السادس عشر، المبتدئ في التعامل مع موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، على مغني البوب جاستن بيبر إذ سجلت إعادة تغريداته نسبة قياسية من جانب متابعيه.
وقالت صحيفة الفاتيكان إن عدد متابعي حساب البابا على تويتر بلغ 2.1 مليون شخص بعد ثمانية أيام فقط من إرساله أول تغريدة على الموقع.
ورغم أن عدد متابعي حساب المغني الكندي أكثر بنحو 15 مرة من متابعي حساب البابا (31.7 مليون شخص) فقد قالت الصحيفة إن بنديكت تفوق على بيبر في إعادة تغريداته.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 50 في المائة من متابعي البابا أعادوا أول تغريداته يوم 12 ديسمبر بينما 0.7 في المائة من متابعي بيبر أعادوا واحدة من أشهر تغريداته يوم 26 سبتمبر، حين علق على وفاة طفل من محبيه بلغ السادسة من العمر بمرض السرطان.
يشار إلى أن البابا قال في أول تغريداته: "الأصدقاء الأعزاء، بفرح أنضم لكم عبر تويتر. كل الشكر لاستجابتكم الكريمة. وبكل القلب أبارككم."
وأرسلت التغريدة حين ضغط البابا على شاشة تعمل باللمس في ختام عظته الأسبوعية بالفاتيكان أمام الآلاف.
وتصدر تغريدات البابا على تويتر باللغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والبولندية والعربية، ومن المتوقع أن يضيف إلى ذلك اللغتين اللاتينية والصينية.