لم يمكث النجم الكندي جاستن بيبر في فندق Le Meurice الباريسي أكثر من يوم واحد، ومن ثم طُرد منه بسبب "تعامله اللاأخلاقي" بحسب وسائل إعلام أمريكية، علاوة على انه والمعجبين به تسببوا بضجيج أزعج نزلاء الفندق الذين كان بينهم أفراد من العائلة الملكية البريطانية والنجمان براد بيت أنجيلينا جولي، اللذان وصفا صراخ المعجبين بأنه "غير محتمل"، بحسب وكالة "سرايا نيوز". وكان جاستن بيبر قد وصل الى العاصمة الفرنسية في إطار جولته الفنية العالمية believe tour. من جانبه نفا مدير أعمال بيبر صحة هذه الأنباء مؤكداً أن النجم الشاب غادر الفندق من تلقاء نفسه، وعزا ذلك الى الإجراءات الأمنية، على الرغم من ان الإعلامي جان مارك مارانديني قد افاد بأن بيبر طُرد فعلاً من الفندق. كما نفا الأمر أحد المسؤولين في Le Meurice مشيراً الى ان جاستن بيبر قرر مغادرة الفندق "فجأة". وقال: "نحن لا نطرد النزلاء من الفندق". هذا ويقيم بيبر حالياً في فندق Mandarin Oriental Hotel. يُذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها أنباء حول عدم الرغبة باستقبال بيبر، إذ سبق وأن رفض ملهى ليلي في لندن استقباله بعد ان أنهى حفلا فنياً وأراد الترويح عن نفسه.